عمد ناشطون أتراك معارضون للحكومة التركية على نشر صور تُظهر حرق العلم التركي على يد متظاهرين قالوا إنهم سوريون، ليتضح فيما بعد أن المتظاهرين هم من شيعة العراق المناهضين لتركيا وقيادتها.
ونشر الناشط التركي "غوكهان بلطجي أوغلو"، تغريدة على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي تويتر، مرفقة بالصور المذكورة، وقال إنها مظاهرة نظمها سوريون في بلدة إصلاحية بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، منتقدًا بذلك قرار الحكومة التركية بمنح الجنسية للسوريين.
وقام موقع "كذبة اليوم" المتخصص بكشف الأخبار والصور المغلوطة، بنشر حقيقة الصورة، ليظهر فيما بعد بأنها مشاهد من أحداث شغب ومظاهرات في العراق حدثت عام 2015، وأرفقت ذلك بروابط من بعض المواقع الأخبارية التركية كدليل على ذلك.
وكانت مجموعة من شيعة العراق المناهضو لتركيا قد حرقت العلم التركي احتجاجًا على تعزيز القوات التركية لوجودها في معسكر "بعشيقة" شمال العراق في إطار جهودها لتدريب قوات البيشمركة.
كما نشر ناشطون معارضون صورًا لمؤيدي النظام السوري وأخرى لمتظاهرين لبنانيين، يدوسون على العلم التركي في مظاهرات مناهضو لتركيا وحزب العدالة والتنمية الحاكم.













