اوصى مجلس الامن القومي التركي بقرارين مهمين في ختام اجتماعه هما تمديد حالة الطوارئ في البلاد بهدف ضمان استمرارية اجراءات حماية الديمقراطية و كذلك اعلان تاريخ 15 من شهر تموز/يوليو من كل عام يوما " للديمقراطية و الحريات " .
و اجتمع مجلس الامن القومي التركي يوم امس الاربعاء في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية انقرة برئاسة الرئيس التركي السيد رجب طب اردوغان و بمشاركة كل من رئيس الوزراء التركي السيد بن علي يلدرم و الوزراء المعنيين و رئيس هيئة الاركان العامة التركية اللواء خلوصي اكار و بتواجد كافة قادة القوات المسلحة التركية و استمر الاجتماع قرابة 6 ساعات.
و ناقش المجتمعون الحرب على التنظيمات الارهابية مثل منظمة فتح الله غولن الارهابية و منظمة الـ بي كا كا و تناول النقاش ايضا عملية " درع الفرات "العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة التركية في الشمال السوري حيث قام القادة العسكريون المشاركون في الاجتماع بتوضيح مجريات العملية و اخر التطورات فيها على الخريطة و كذلك تم التاكيد على ضمان الاستقرار في مكافة هذه التنظيمات الارهابية.
كما أكد البيان بان الهدف الاساسي لعملية " درع الفرات " هو تامين الحدود التركية و ابعاد خطر التنظيمات الارهابية امثال داعش و ب ي د عن الحدود التركية و كذلك اكد في الختام على ضرورة إقامة " منطقة آمنة " و فرض منطقة حظر جوي في الشمال السوري على الحدود مع تركيا.
ترجمة حصرية لموقع ادويت - اسطنبول













