الزمن

الزمن.. يحسبه البعض بالساعات،بالدقائق،بالثواني... و البعض بالأيام،بالشهور،بالسنين... و البعض بالعمر،بالتجارب،بمراحل الحياة... و لا أحد توصّل لمعرفة حقيقة الزمن.. فالكل يفسّر بطريقته دون اللجوء إلى واقعه الذي يأخذ منّا كل فترة وجيزة القليل دون إحساسنا به، تارة يكون معنا و تارة علينا، كأنه لا يمرّ، فهو فقط يعيد نفسه بطريقة مختلفة تسمّى: " كارما ".. الكثير يفسّرها على أنها مقولة: كما تدين تدان.. لكن يروق لي أن أكتبها بطريقتي: قَدَرُك يذهب لغيرك ليجرّب نفس الإحساس الذي مررت به.. لكن ليس أيّ شخص، بل من أذاك و تفنّن بأذيتك و هذا ما يُعنَى بالعدالة الربّانية المجسّدة في كلمة " الزمن لعب دوره".. فمن وجهة نظري؛ الزمن مرتبط بالقدر و يَحدُث انه لا يفوّت صغيرة او كبيرة.. فعند قولك بصوت مرتجف، إرحم هشاشة خاطري، فأنا من حنيّتي متعبة، لا يمرّ عبثا... فما ترسله يعود عليك و الفعل و ردّ الفعل، فكلما تكون أفكارك و أعمالك جيدة و كلماتك لطيفة و غير جارحة كلما عاد ذلك عليك بالخير و السعادة في حياتك بكل بساطة.. فكن على طبيعتك و لا تهتم لرأي الناس، فكلام الناس لا ينتهي مهما فعلت حتى لو كنت ملاكا بأجنحة بيضاء.. فقط كن أنتَ و إفعل خيرا تُجازى عليه.

بقلمي "R"