الدرس الواحد و السبعون استخدامات الرابطة dA في اللغة التركية. منهاج تومر
استخدامات الرابطة dA في اللغة التركية. منهاج تومر
محتوى الدرس
استخدامات الرابطة dA في اللغة التركية.
صفحات من الكتاب فيها تفاصيل مع تمارين للحل
كلمات جديدة
(الدرس الواحد و السبعون) قصة قصيرة مع أسئلة و تمارين من كتاب (Türkçe Okuyorum)
(الدرس الواحد و السبعون) المحادثة الصوتية للقصة القصيرة
الرابطة dA
تستخدم هذه الرابطة:
1- بمعنى أيضاً و للمساواة بين شيئين.
Nikâha Ahmet de geldi.
حضر أحمد أيضاً إلى عقد القران
O, makyaj yapsa da yapmasa da güzel.
إذا قامت بوضع المكياج أو لم تضع فإنها جميلة
Çocukların üçü de bahçeye çıkmış.
لقد خرج أطفاله الثلاثة أيضاً إلى الحديقة
Öğretmenimi seviyorum, sayıyorum da.
أحب معلمي و أحترمه أيضاً
2- في حال التناقض بين جملتين.
Büyümüş de küçülmüş.
كبر و صغر
Söylediklerine gel de inanma!
تعال و لا تصدق الكلام الذي قاله.
Bu yanlışlıkları gör de utanma.
انظر إلى هذه الأخطاء و لا تخجل
Oğlunun yaptıklarını duy da şaşırma.
استمع إلى ما فعله ابنك و لا تندهش
3- في حال التناقض بين جملتين.
Matematiği sevmesen de çalışmalısın.
حتى و إن كنت لا تحب الرياضيات يجب أن تدرس.
Sana çok kızmış. Çağırsan da gelmez; gelse de oturmaz.
لقد غضب منك كثيراً حتى و إن دعوته فلن يأتِ و إن أتى فلن يجلس.
اليكم الصفحات التالية المأخوذة من كتاب İSTANBUL انقر على الصورة للتكبير
إليكم بعض التمارين يمكن طباعتها و حلها
- كلمات جديدة Yeni Kelimeler
İSİMLER | الأسماء | posa | حثالة |
azar | توبيخ | yel | رياح |
bellek | ذاكرة | FİİLLER | الأفعال |
cinayet | جريمة | algılamak | إدراك |
eskimo | إسكيمو | aşmak | تجاوز |
gayret | الجهد | daldırmak | التغطيس |
gerekçe | مبرر | pekiştirmek | الدعم-التعزيز |
haysiyet | اعتبار-كرامة | şaşmak | الاندهاش |
kırkayak | حريش-حشرة أم أربع و أربعين | tartılmak | الوزن بمقياش |
muhterem | محترم | KALIP İFADELER | التعبيرات |
okkalı | ضخم-هائل | büyümüş de küçülmüş | صغير و ناضج |
omurilik | النخاع الشوكي | başına devlet kuşu konmak | الفوز بشيء غير متوقع |
pürüzsüz | ناعم | dillere destan | شيء مبهر يبقى أثره على كل لسان |
saydam | شفاف | üstesinden gelmek | تمكن |
usul | أصول | Uğurlar olsun! | أتمنى لك الحظ |
şakak | صدغ | Yolun açık olsun! | فليكن طريقك سالكاً |
الدرس الواحد و السبعون قصة قصيرة مع أسئلة و تمارين من كتاب (Türkçe Okuyorum)
ترجمة النص
الدولموش
في الماضي و بسبب عدم وجود وسائل نقل عامة كان الناس الذين يريدون أن ينتقلوا من مكان إلى آخر داخل المدينة يستخدمون سياراتهم الشخصية، وذلك إذا كان لديهم سيارة شخصية طبعاً. إذا لم يكن لديهم سيارات خاصة كانوا يركبون بسيارات أقربائهم، جيرانهم و أصدقائهم و يذهبون معهم بواسطتها. و إذا كان المكان الذي يريدون الذهاب إليه قريباً كانوا يذهبون سيراً.
منذ زمن ليس ببعيد، من حوالي خمس و ثلاثين أو أربعين عاماً كان يُستخدم الفيتون ( الحنتور) للنقل داخل المدينة. و الفيتون كان يشبه سيارة الأجرة. كانت السيدات و السادة و العوائل من ذوي المال و الذين يريدون الانتقال من مكان إلى آخر يقومون باستدعاء الفيتون إلى باب المنزل و الذهاب به إلى المكان الذي يريدون. و أقول "ذوي المال" لأن الفيتون في ذلك الزمن كان وسيلة نقل فاخرة. هي عربة يجرها حصانان، و كان يتم تزيينها وفقاً للحركات التي يقوم بها الفني الذي صنعها و حسب إرادة الشخص الذي أمره بصنعها. يتم استخدام الأنواع العديدة من الزخارف المتنوعة و الكنبات المريحة. يستخدم الفيتون اليوم في الجزر للعيش في الزمن الماضي. حيث أن استخدام السيارات ممنوع في الجزر فقط المؤسسات الرسمية يمكنها ذلك، كم جميل أنه لا يوجد ضجيج تحدثه السيارات، و لا يوجد طنين المدن الذي يتجول خلسةً في الأذن. ليته بالإمكان تطبيق ذات الشيء داخل اسطنبول و بعض المناطق الأخرى المناسبة، كم سيكون ذلك جميلاً!
بعضنا لا يحب ركوب وسائل النقل العام بل يكره ذلك. و بشكل خاص باصات البلدية التي تكون مزدحمة للغاية، و يكون الركوب و النزول من هذه الحافلات المزدحمة مثل وسائل التعذيب بالنسبة لنا. خاصة المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، حيث أن ساعات الذهاب إلى العمل صباحاً و العودة من العمل مساءاً تكون مزدحمة للغاية، تركبون من الباب الأمامي للحافلة، و إذا كنتم ستنزلون في مكان قريب فقد انتهى أمركم. إن الوصول إلى الباب الأوسط للحافلة أمر صعب. لأن المناطق بين المقاعد مليئة بالركاب الواقفين كما أن المناطق الفارغة يكون فيها الكتف بالكتف، إن المرور من خلالهم إلى الباب الأوسط أمر صعب للغاية كما أنه يجب عليك أن تزعج الكثير من الركاب. إذا كان الوضع كهذا فيجب عليك عندها أن تنزل من الباب الأمامي. غير أن هذا ممنوع أيضاً! من حسن الحظ أن بعض السائقين بشكل منطقي يسمحون بالنزول من الباب الأمامي.
و الآن لنأتي إلى الدولموش الذي يعد وسيلة المواصلات البديلة الأفضل. لأنه يمكن لسبع أو ثماني أشخاص أن يقوموا بجولة ذات سعر مناسب جداً و تؤمن راحة ركوب التاكسي. قبل حوالي عشر أو ثماني سنوات كانت تُستخدم سيارات واسعة، مريحة و فاخرة مثلChevrolet, Dodge, Plymouth كانت هذه السيارات قرة عين أهالي اسطنبول. و قرة عين السائقون الذين يركبوها أيضاً حيث أنهم كانوا عندما ينتظرون في المواقف يقومون بمسح السيارة النظيفة للغاية مراراً و تكراراً بفوطة، و عندما كانوا يقومون بذلك فإنهم يشعرون بفخر و سعادة غامرة. و بالطبع فإن هذه السيارات في سنوات التسعينات كانت قد أصبحت قديمة و مُنعت من السير مع حركة المرور.
هل تعرفون كيف بدأت حركة نقل الدولموش؟
في عام 1929 انتشرت الأزمة الاقتصادية التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى جميع أنحاء العالم. و بالطبع كما هو في كل زمان فإن الأزمة وصلت أوروبا و تركيا. هذه الأزمة هي التي أنجبت الدولموش.
بعد أن تأثرت مدينتنا بهذه الأزمة العالمية تراجعت أيضاً أعمال العشي خالد الذي كان لديه مطعمٌ في منطقة إيمينونو، و قل عدد الزبائن القادمون إلى مطعمه، لهذا السبب تراجع الوارد المالي الذي كان يكسبه. و بعدها أصبح يتردد إلى المطعم عدد قليل جدأ من الزبائن لمدة شهور. في ذلك الوقت ترك الطباخ خالد صنعة المطعم و بدأ العمل كسائق للتاكسي.
أحد الزبائن قام بالاشتراك في سيارته و كان خالد يقوم بأخذه صباحاً إلى العمل و اصطحابه مساءاً. و بعد زمن قصير تعثر عمل هذا الزبون أيضاً، و في يوم من الأيام قال الزبون الذي تعثر عمله لخالد :"لقد تعثر عملي أيضاً، سأتخلى عن رفاهية التاكسي". خطرت فكرة براقة في عقل خالد الذي لم يكن يريد أن يخسر زبونه و قال له :" لنعثر على ثلاث زبائن يريدون الذهاب إلى نفس الجهة و تقاسموا الأجرة بينكم". أُعجب الزبون كثيراً بفكرة خالد هذه و قبل بها. و بهذه الطريقة بدأ أول دولموش في اسطنبول بدخول خدمة النقل بين إيمينونو- نيشانتاشى.
تم استخدام الدولموش لمدة 24 بدون اذن. و في عام 1954 قامت بلدية اسطنبول بمنح إذن حركة نقل الدولموش. و بعدها أصبح هناك مئة و خمسون دولموش لخط إيمينونو- نيشانتاشى. و كذلك بين سيركجي و بيازيد، بين كادي كوي و بيندك ... الخ.