احداث الحلقة الثانية من المسلسل التاريخي التركي الجديد محمد فاتح الأرض Mehmed Bir Cihan Fatihi

احداث الحلقة الثانية من المسلسل التاريخي التركي الجديد محمد فاتح الأرض Mehmed Bir Cihan Fatihi

بدأت احداث الحلقة الثانية بدخول السلطان محمد الفاتح الى قصره ، حيث بدا يتجول بين أروقة القصر مع ذكريات أعدته الى الطفولة أيام ما كان يشاهد ابيه وهو يجتمع بوزرائه وكبار دولته ، كما تذكر كيف اهداه ابوه خاتم وامره ان يحتفظ به، ليكمل طريقه بعد ذلك في تسلم سلطة الدولة العثمانية مع امله في فتح القسطنطينية .

ومن اهم احداث المسلسل ان السلطان ارسل حراسه الأقوياء لجلب ابن عمه اورهان الذي كان يختبأ عند البيزنطيين لسنين وقد كان قد اتى ليتسلم السلطة ضمن خطة اعدها خليل باشا ووزير الدولة الا ان خطتهم فشلت وهرب وارسل خلفه رجاله ليجلبوه ولكنه تحصن في احدى قلاع الدولة البيزنطية وتحت حراستهم .

وبعد ان قام حارس السلطان المعروف لدى الجمهور العربي بميماتي بتسلق جدران القلعة ودخل اليه واختطفه من بين جنوده ليأخذه الى السلطان الا الان الإمبراطور البيزنطي اتى في اخر لحظة لينقذه من يد رجال السلطان، وفي هذه الاثناء اتى السلطان محمد الفاتح بجيش كبير ليأخذ ابن عمه ودار جدل بينه وبين الامبراطور البيزنطية ليأتي وفد من القصر العثماني يعلم السلطان بانه ابن عمه موجود لدى البيزنطيين ضمن اتفاق بين الدولتين.

ثم قام السلطان بتعين الوزراء ورجال الدولة وقد ابقى على خليل باشا كصدر اعظم للدولة كذلك باقي اغلب القيادات الا انه احتفظ برجاله القريبين منه وجعلهم تحت يده ، ومنهم المعمار الذي سوف يساعد السلطان في كل اموره الهندسية بالإضافة الى التقائه بمعلمه السابق والذي يكن اليه الاحترام .

كما قام السلطان ببناء مشنقة وسط ساحة القصر ولم يعلم احد لمن هذه المشنقة ، وبعدها يأمر بإعدام ابنة احد وزراء الإمبراطور الروماني التي أتت مع ابنه اورهان والذي أتت معه من القصر الامبراطوري الا ان المفاجئة ان السلطان اعطى المعمار مخطط هندسي لبناء المشنقة تتضمن الية ومن خلال هذ الالية فان الفتاة لم تعدم ولكن الظاهر انها كانت قد اعدمت ، لتنتهي الحلقة بالكثير من التأسيس لأحداث في الحلقات اللاحقة .