اتفاقية هدنة موندروس بين الدولة العثمانية والحلفاء في الحرب العالمية الاولىMondros Ateşkes Antlaşması
اتفاقية هدنة موندروس بين الدولة العثمانية والحلفاء في الحرب العالمية الاولى
Mondros Ateşkes Antlaşması
كانت هذه الهدنة كناقوس الخطر الذي انهى الدولة العثمانية بعد مجد وفتوحات دامت لاكثر من 6 قرون ، وهي واحدة من المعاهدات التي بدأت تسجل تاريخ قرب نهاية الدولة العثمانية بحسب المؤرخين الاتراك ، هي اتفاقية هدنة وقعت ابان الحرب العالمية الأولى وقد كانت الاسوأ بتاريخ الدولة العثمانية حيث ولأول مرة يدخل اعدائهم الى عقر دارهم.
انهت اتفاقية هدنة موندروس العمليات القتالية في القتال في الشرق الأوسط بين الدولة العثمانية والحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى. وقد وقعها وزير الشؤون البحرية العثماني رؤوف أورباي بك والاميرال البريطاني سومرست آرثر غوف، على متن السفينة إتش إم إس أغاممنون في ميناء مودروس في جزيرة ليمنوس اليونانية.
وقعت الهدنة في 30 أكتوبر 1918، وقد أعقب الهدنة احتلال اسطنبول، وتقسيم الامبراطورية العثمانية، الى عدة اقسام ليتم بعدها الغاء الدولة العثمانية التي كانت امبراطورية حكمت الأقاليم السبعة كما يقول الاتراك لاكثر من 600 سنة بعد معاهدة لوزان (24 يوليو 1923) وبعد انتصار الأتراك في حرب الاستقلال التركية.
وطبقاً لهذه المعاهدة استسلم العثمانيون في مواقعهم المتبقية خارج الأناضول، ووافقوا على أن يسيطر الحلفاء على مضائق البسفور والدردنيل، والحق في احتلال أي إقليم عثماني في حالة وجود تهديد للأمن. تم تسريح الجيش العثماني، وأصبحت الموانئ والسكك الحديدية والنقاط الإستراتيجية الأخرى متاحة لاستخدام الحلفاء. في القوقاز، تراجعت العثمانيون إلى حدود ما قبل الحرب.
ومن الشروط التي أملتها إنجلترا على الدولة العثمانية :
- تسريح الجيش العثماني ووضع رقابة الحلفاء على الإذاعة والتلغراف والطرق الحديدية
- احتلال مضايق البوسفور والدردنيل ومرور السفن الحربية التابعة للحلفاء من خلالها.
- استسلام القوات العثمانية في الولايات العربية (اليمن ، العراق ، سوريا ، الحجاز).
- انسحاب القوات العثمانية من إيران ومن الأجزاء المسيطرة عليها فيما وراء القوقاز.
- احتلال الحلفاء لباكو وباطوم مع احتفاظهم بالحق في احتلال أية مواقع إستراتيجية في داخل الدولة العثمانية ذاتها في حالة ما إذا استجدت ظروف تهدد أمنهم وسلامتهم.
- إعادة أسرى الحرب من المواطنين التابعين لدول الحلفاء دون أية شروط وإبقاء اسري الحرب العثمانيين تحت تصرف الحلفاء... منقول بتصرف.