المصدرون الاتراك يؤكدون اهمية بدء رحلات "رورو" بين بلادهم والاردن
أعرب المصدرون الاتراك عن ترحيبهم بتصريحات رئيس وزراء بلادهم، احمد داود أوغلو، خلال زيارته الاخيرة إلى العاصمة الأردنية عمان، حول نية حكومته إطلاق رحلات رورو بين مدينتي العقبة الأردنية وإسكندرون التركية.
وأوضح رئيس مجلس مصدري تركيا، "محمد بيوك أكشي" للأناضول، اليوم الأربعاء، أن رحلات نقل الرورو، تُقلل المسافات في النقل الدولي، والتكاليف وفترة تحميل وتفريغ الحمولات.
وأضاف بيوك أكشي أن ترجيح رحلات الرورو يعود إلى أنها تُسهل عمل شركات الشحن وتُقلل المخاطر الأمنية، مؤكداً على أهمية بدء رحلات بين مدينتي العقبة والإسكندرون.
وأعرب بيوك أكشي عن اعتقاده أن التخطيط لبدء رحلات الرورو بين العقبة والإسكندرون سيؤدي إلى تطوير العلاقات التجارية بين تركيا والأردن، وتحقيق مكاسب كبيرة للبلدين.
وأشار بيوك أكشي أن ميناء العقبة له أهمية استراتيجية، حيث بإمكانه أن يكون بوابة لتركيا والأردن نحو دول الخليج وشبه الجزيرة العربية، مؤكداً أن تعزيز العلاقات التجارية سيجلب معه فرصا استثمارية في مختلف المجالات.
من جهته، رحب رئيس تنسيقية اتحادات مصدري منطقة بحر المتوسط "بولنت آيمن"، بتصريح داود أوغلو بخصوص بدء رحلات رورو بين ميناء العقبة والإسكندرون، مؤكداً أن تلك الرحلات ستُحيي أنشطة المصدرين إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن تأثرت سلباً مع إندلاع الأزمة في سوريا، التي كانت البوابة الرئيسية للمصدرين الأتراك نحو الشرق الأوسط.
ولفت آيمن إلى أن بدء رحلات الرورو بين تركيا والأردن قد يفتح آفاق تعاون جديدة بين البلدين، وسيزيد من الصادرات التركية إلى منطقة شرق الأوسط، وسينعكس ايجاباً على سوق العمل والمنتجين والمصدرين الأتراك، عند الأخذ بعين الاعتبار استمرار الأزمة السورية لفترة أطول.
والرورو هي اختصار لعبارة " roll-on" "roll-off"، وهو أسلوب يُستخدم في نقل البضائع بين البلدان. والرورو عبارة عن خط ملاحي يتم من خلاله تصدير المنتجات من بلد إلى آخر على شاحنات تنقلها عبّارات، تُسمى "سفن الدحرجة"، وهي سفن مصممة لحمل السيارات، والقاطرات، والشاحنات التي تحمل بضائع، بين مينائين، ثم تتابع طريقها برًا.













