القى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "Recep Tayyip Erdoğan" خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اعلن فيها انه لابد لنا من تطوير نظرة جديدة من أجل السلام العالمي.
"بذلنا وسنواصل بذل كافة أشكال الجهود السياسية والإنسانية لحل الأزمة في سوريا، للأسف المجتمع الدولي ترك الشعب السوري وحيدا".
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية فقال "ادعو أمام العالم جميع الدول والمؤسسات الدولية التي تركت جميع أعباء 3.2 ملايين لاجئ على تركيا وحدها إلى الالتزام بوعودها".
نريد أن يحقق مجلس الأمن بنية عادلة وفاعلة، المجتمع الدولي فشل في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها مسلمو أراكان كما فشل قبل ذلك بسوريا أيضا.
واضاف اردوغان قائلا بان جزءا كبيرا من الجماعات والقوات التي تدعي محاربة "داعش" في المنطقة هي في الواقع لا تمتلك مثل هذا الهدف وهي تستخدمه مطية لتمرير مخططاتها.
ممارسات تنظيم "ب ي د / ي ب ك" الرامية إلى التغيير الديموغرافي ومصادرة أملاك الشعب، وقتل أو نفي من يعارضونه في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا هي جريمة ضد الإنسانية.
وفي حديثه ايضا تكلم عن موضوع الاستفتاء في اقليم شمال العراق، فاعلن ان تجاهل موقف تركيا الصريح والواضح من استفتاء الإقليم الكردي بالعراق قد يفتح الطريق أمام فترة تخسر فيه حكومة الإقليم الإمكانات التي تتاح لها، يجب علينا جميعا العمل سويا من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار بدل إشعال فتيل صراعات جديدة.
واكد ان العراق بحاجة إلى تحقيق مصالحات قائمة على أساس وحدة أراضي البلاد وأهداف تتمثل بإنشاء مستقبل مشترك للجميع..
وشدد أردوغان، على أهمية وضع إرادة مشتركة لوقف جرائم المنظمات الإرهابية والأزمات الإنسانية والمظالم وإلا فسيبحث كل بلد بمفرده عن سبل لحماية نفسه.
ودعا إلى تحقيق بنية عادلة وفعالة لمجلس الأمن، وتطوير نظرة جديدة من أجل السلام العالمي، مشددا على موقف بلاده الرافض لجميع أنواع الأسلحة النووية.
موقع ادويت/اخبار السياسة-اسطنبول













