في بيان خاص اصدره مكتب المدعي العام في اسطنبول، كشفت التحقيقات عن اتصالات سرية بين ضباط الشرطة المنتمين إلى منظمة غولن الارهابية والقنصلية الامريكية في اسطنبول، خلال محاولة قلب الحكومة التركية من قبل المنظمة 17-25 ديسمبر/كانون الأول 2013.
أن كلا من يعقوب صايجلي، وناظم أرديتش، وماهر تشكالي، وأميري محمد عاكف ضباط بمديرية أمن اسطنبول، قد اتصلوا مئات المرات بـ م.ت موظف بالقنصلية الامريكية في اسطنبول.
كما أنّ التحقيقات مستمرّة بصدد هذا الموضوع، من أجل إثبات لقاء المشتبه بهم مع م.ت وجهًا لوجه، حيثُ أثبت مكتب المدعي العام، بعد البحث في المكالمات التي أجراها المشتبه بهم لمعرفة مصدر إصدار التعليمات حينها، فإذا به يجد اتصالات كثيرة بين الطرفين من بين عام 2012 حتى عام 2014.
كما أجرى م.ت اتصالات أخرى مع بعض عناصر غولن المستخدمين لتطبيق بايلوك المشفر، ومن بين تلك الأسامي سردار جولدالي مدير قسم الاستخبارت الأسبق في اسطنبول.
موقع ادويت/اخبار السياسة - اسطنبول













