"الايمان هو السلاح الأقوى الذي واجه به الشعب الانقلاب. فقبل عام وفي مثل هذه الساعة سعت عصابات الانقلابيين إلى خيانة الوطن، وحاولوا تنفيذ عمليات غادرة في أكثر من نقطة" بهذه الكلمات ابتدا خطابه للشعب التركي....
صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منصة جسر شهداء 15 يوليو/تموز لإحياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة، وعرفانا بدماء كل شهيد سقط من أجل وطنه وديمقراطيته.
وأضاف أردوغان"جماعة غولن الإرهابية كانت وراء تلك المحاولة الانقلابية، وقد فهم الشعب التركي ذلك، وتحرك لحماية الوطن. ليلة الـ15 من تموز كانت ليلة شهدت أكبر عملية دموية، واستشهد على إثرها أكثر من 250 مواطنًا وأكثر من 2200 جريح"
واكمل قائلاً "استخدموا الطائرات العسكرية والذخيرة الحية ووجهوا هجومهم ضد الشعب .دون أي رحمة ولكن الشعب واجههم بالعلم والإيمان. الإيمان هو السلاح الأقوى الذي يمتلكه الشعب التركي، وبه واجه الخونة الانقلابيين وهو يصدح" الله أكبر"وبإيمانه انتصرعلى الطغمة الخائنة."
وكرر "هذا الشعب لن يوقفه أحد، ولو كان لجسر إسطنبول لسان لحدثكم عن الدماء التي سالت على ثراه، وعن البطولات التي شهدها. يقول الشاعر محمد عاكف " أنظروا إلى الشهداء إنهم كالجسور، هم الذين استشهدوا في سبيل هذا الهلال". الشهداء حافظو لنا على الوطن، والعلم والأذان، نشكر الله عزوجل ونحمد ثم نشكر كل من ساهم في حماية تركيا وشعبها. دفعنا 2500 شهيدًا خلال أحداث محاولة الانقلاب الفاشل، ولكننا ضمنا مستقبل هذا الوطن بإذن الله
كما قال: "الذين أصيبوا خلال أحداث محاولة الانقلاب الفاشل نزفوا الدماء هؤلاء الابطال كي يسلم 80 مليون مواطن".













